إن إتخاذ القرارات عملية تتم بشكل يومي منذ أن نستيقظ إلى أن نأوي لفراشنا، بداية من نوع القهوة في الصباح نهاية بأختيار صنف العشاء أو لون البجامة التي سنرتديها قبل النوم.
إتخاذ القرارات عملية عقلية دائمة ومتكررة تحكمها الأفكار فالأختيار بين شيئين عبارة عن فكرة وتحديد أحد الشيئين فكرة وماذا ستفعلين باإختيارك ايضاً فكرة.
لذلك مالذي يجعلنا نخاف من إتخاذ القرارات؟
لأننا ببساطة لانرى حجم القرارات التي نتخذها في اليوم وذلك لانها لاتشكل لنا أهمية فا إختيار ماذا ستاكلين على العشاء؟ قرار تافه ومتكرر بنظرك لذلك لايشكل أي صعوبة ولايستدعي أي إنتباه ولا حتى يصنف قرار.
أتفق معك في أنه قرار تعودنا على إتخاذه لذلك لانصنفه بقرار، ولكني الفت نظرك لموضوع مهم وهو أن لاتصفي نفسك بالعجز عن إتخاذ القرارات إتخاذك لقرار صغير يعني أنك قادرة وبقوة على إتخاذ قرار كبير فيصلي في حياتك ومؤثر.
إذا لماذا تخافين عند إتخاذ قراراتك؟
لأنكِ تخافين من تبعات القرار وهي أمور في علم الغيب ومن طبيعة وفطرة البشر الخوف مما يجهلون مصيره.

خطوات تساعد على إتخاذ قرارات صحيحة:
* التفكير بعمق وتحليل الموقف الذي ترغبين في إتخاذ قرار فيه.
* الأسترخاء والهدوء ومحاولة التوقف عن التفكير في الموضوع الذي ترغبين إتخاذ القرار فيه.
* مشاورة من مروا بنفس الموقف وأحذري من الأشخاص السلبيين فليست كل النهايات متشابهة، يمكنك الأستعانة بمختصين.
* المشاورة لاتعني الأستعجال في إتخاذ القرار ولا التاثر باأراء الآخرين فا أنتِ الأعلم بحالك.
*الاستخارة والتوكل على الله.
*حساب المخاطر وماذا سيترتب على إتخاذ القرار؟
* تقبلي تغير الحياة وتحملي مسئولية قرارك.
* أنتِ لاتعلمين الغيب لذلك عليك السعي والتوكل على الله والقرار الخاطئ في نظرك هو أفضل مايمكن أن يحدث لكِ ضمن الخطة الألهية.
ثقي بقدرتك على إتخاذ القرارات وأنتِ تستحقين أن تعيشي بالطريقة التي تعجبك.