4 خطوات تساعدك على إنجاز أعمالك دون تسويف

كثيرة هي الأعمال اليومية في جوانب متعددة من حياتنا، فهناك أعمال وواجبات منزلية وواجبات إجتماعية وأعمال دينية وروحانية، أضيفي لذلك الوقت الذي تقضينه في الوظيفة ومتطلباتها أو الوقت الذي تقضينه لتحقيق أحلامك وبناء مشاريعك الخاصة، كل هذه الجوانب وهذه الإلتزامات تجعلنا في حركة دائمة ومستمرة ممايجعلنا نميل لتسويف بعض الأمور أو نعملها بطريقة غير متقنة، وقد يمر اليوم ولم ننجز سوى الشيء اليسير الذي يجعلنا نشعر بالإحباط وعدم الرغبة في عمل شيء آخر.

إن أول الخطوات التي تساعدك في معرفة الحل هو معرفة أصل المشكلة والإعتراف بها، فالمشكلة تكمن في ترتيبك لأولوياتك وتحديد أهدافك ومعرفة أهمية كل عمل ترغبين في إنجازه وعدم تقديم المهم على الأهم، الأهم أولاً.

الخطوة الأولى: الإعداد المسبق

يعمل الإعداد المسبق على تهيئتك لإنجاز العمل الذي ترغبين إنجازه، كما يساعدك الإعداد المسبق على توفير الكثير من الوقت في إنجاز مهامك، يكون الإعداد المسبق في الأمور الغير مستعجلة والغير طارئة فمثلاً في أعمال المنزل يساعدك ترتيب الأدوات على إختصار الكثيرعكس لو كان المكان فوضوي وليس للأشياء أماكن محددة في كل مرة تبحثي عن شيء تكتشفي أنكِ قد وضعتيه في مكان آخر.

كذلك في إعداد الوصفات فإعدادك لبعض الوصفات أو تجهيز مكونات الوصفة بطريقة مسبقة يساعدك على إختصار الوقت في المطبخ، ويساعدك على تجنب فكرة ماذا سنطبخ اليوم؟

كذلك في كل أعمالك مايمكنك إعداده مبكرا فلا تتأخري في ذلك.

الخطوة الثانية: أختاري وقتك الأنسب

هناك أوقات في اليوم نكون فيها في أوج نشاطنا وحيويتنا وهي تختلف من شخص لآخر، لذلك معرفتك بالوقت الذي يناسبك العمل فيه يساعدك على إنجاز مهامك بكل نشاط وقوة.

من الأوقات التي يمنحنا الله فيها البركة الأستيقاظ في الصباح الباكر ولكن إن لم تكوني من أصدقاء الصباح فهذا لايعني أن يكون مبرراً للتسويف بالعكس راقبي نفسك ومتى تكونين في وضع ومزاج يسمح لكِ با أداء أعمالك و أتخذيه وقتً للإنجاز.

الخطوة الثالثة: أوقفي حديثك الداخلي

في بعض الأعمال يتدخل العقل بإفتراضاته ومنطقيته فتبدئين التفكير في جدوى هذا العمل أو محاولة تأجيله، لذلك عندما تعزمين على أداء مهمة ما فالحل أن تفعليها دون تفكير، وهنا تقنية الخمس دقائق تعمل بكفاءة عالية، وتتلخص بأن لاتفكري بالعمل الذي تعملينه أكثر من خمس دقائق تكوني خلالها أنطلقتي لإداء المهمة وما أن تبدئي ستجدي نفسك قد أتممتيها أو انسجمتي في عملها.

قد يساعدك بناء عادة للأعمال المتكررة بأن تعمليها بصورة آلية دون تفكير.

الخطوة الرابعة: توقفي عن لوم نفسك وابدئي من جديد

أكثر مايجعلك تكررين خطاء التسويف ويجعلك تقعين في الأحباط وشعور عدم الإنجاز هو لوم نفسك بشدة على الإخفاق، لذلك كوني لطيفة مع نفسك وما تتعثرين في فعله أعيدي الكرة مرة أخرى، وحتى العادات نحن لانبنيها في يوم وليلة إنما نتوقف ونعود وهكذا هي الحياة بين هبوط وصعود.

تحلي بالصبر ودائماً ستصلين لما تريدين بإذن الله.