تطوير الذات

ثلاث خطوات جربتها شخصياً ساعدتني في القضاء على التسويف

مع كثرة إلتزاماتنا اليومية ومشاغلنا في هذه الحياة يحدث التسويف وتأجيل المهام والتي قد تكون مهمة ويستوجب إنجازه ولكن نحن لسنا في مزاج جيد لإنجازها أو إننا نشعر بالملل، إلا أن وجود مهام لم تنجز أمر أكثر إزعاجا من شعور الكسل أو الملل فالعقل سيظل مشغول بما لم يُنجز لذلك وحتى يتم إنهاء هذه المعاناة لابد من حسم الأمر عن طريق تنفيذ المهمة أو التخلي عنها تماماً أو توكيل أحد لعملها المهم أن لاتظل موجودة في عقلكِ فتحرمك الراحة الذهنية.

إقرأي هنا موضوعي السابق 4 خطوات تساعدك على إنجاز أعمالك دون تسويف

ولمعالجة مشكلة التسويف هناك ثلاث طرق جربتها شخصياً وبكل حب أشاركك إياها. وكلي أمل أن تستفيدي منها.

الخطوة الاولى: حصر المهام وتصنيفها

أحرصي على وجود دفتر خاص لكتابة مهامك كل يوم فكتابة مهامك في دفتر خاص يساعدك على مراجعة كل أعمالك، مهما كانت أعمالك فهذا الدفتر سيشعرك بمدى إنجازك.

شخصياً أملك دفترين أحدهما لأعمال المنزل يحتوي حتى على إسم الوصفة التي سااطبخها وأحدهما لأعمالي الخاصة، وبكل صراحة أستمتع عندما أعرف مدى إنجازي في أعمالي. مدى روعتي:)

ونصيحة من القلب لاتستهيني بأي عمل تقومين فيه. أنت رائعة.

بداية قومي بكتابة كل المهام التي ترغبين عملها، من ثم أعملي على تصنيفها.

1- مالعمل المهم إنجازه الآن (ضروري وطارئ)؟

2- مالعمل الافضل إنجازه اليوم؟

3- مالعمل الذي يمكن تأجيله للغد؟

4- مالعمل الذي يمكن توكيل أحد للقيام بها؟

5- مالعمل الذي ممكن الأستغناء عن فعله فهو غير مهم ؟

كل هذه الاسئلة عند الإجابة عليها تساعدك على حصر مهامك وترتيبها.

الخطوة الثانية: الإستعداد لإنجاز المهام

كيف تستعدي لإنجاز المهام المطلوبة منكِ؟

-هناك إستعداد نفسي وذهني وهو عن طريق إتمام الخطوة السابقة فا أنتِ الآن حصرتي مهامك وتعرفين مايتوجب عليك عمله.

وهناك إستعداد جسدي وهو أن تغتنمي لحظات قوتك وصحتك لإنجاز مهامك، ولكن عليكِ محاربة الكسل فهو ليس مرضاً ولكنه سلوك يساعدك في البقاء بدائرة الراحة، لذلك تخلصي منه عن طريق البدء في العمل دون تفكير. ابحثي في قاعدة الخمس ثواني فهي قاعدة فعالة.

-الإستعداد السلوكي وبناء عادات إيجابية وهذا مثل إكتساب عادة الإستيقاظ مبكراً وممارسة الرياضة والاهتمام بذاتك وجسدك.

-التجهيز المسبق ولن أبالغ عندما أقول لك أن التجهيز المسبق لبعض المهام ساعدني بشكل كبير في إختصار الوقت وترتيب المهام وسرعة أدائها. التجهيز المسبق للطعام فوجود الطعام المفرزن يختصر كثير من الوقت خلال اليوم ومن الممكن تجهيز الصلصات والخضار وتقطيع اللحوم كلها تساعد في سرعة الانجاز وحفظ الوقت لإداء مهام أخرى.

كذلك التجهيز المسبق للملابس وتنسيقها ووضعها جاهزة في الدولاب، هناك الكثير من الاعمال التي يساعد التجهيز المسبق في إنجازها.

-آداء مهمتين في وقت واحد، وهذه الطريقة يمكن تطبيقها في الاعمال المتشابهة والتي تكون في مكان واحد، مثلاً عند إعداد الطعام ننظف المطبخ أو نقوم بتجهيز طعام آخر للفريزر، في غرفة الغسيل يمكن أن نقوم بكي الملابس وتنظيمها، وهكذا.

الخطوة الثالثة: المكأفاة والعقاب

قد تبدو خطوة غريبة ولكن لابد أنك تعرفين أن هذا الأسلوب متبع كقانون كوني في تعاملاتنا مع الآخرين وحتى في تعاملاتنا الروحانية فنحن نرجو الثواب ونخشى العقاب، هذه الخطوة تكمن غرابتها في مدى فعاليتها وضرورة تطبيقها مع نفسك وذاتك، فاانتِ المراقب لنفسك وأنتِ التي تعلمين جوانب نجاحها وجوانب إخفاقها، إن مبدأ مكأفاة النفس وعقابها فعال في دفعها للإنجاز والعمل.

كيف ستكأفين نفسك وكيف ستعاقبينها؟

في حال إنجاز أعمالك اليومية وإتمام المطلوب منك عليكِ مكأفاة نفسك بشيء تحبينه، فاأنتِ أجدر الناس بهذه المكأفاة ورجاء لاتحرمي نفسك من شعور المكأفاة فالموضوع له تأثير عظيم في العقل الباطن وسيدفعك لإنجاز الكثير والكثير وستتعجبين من إرتفاع طاقتك وقوة قدراتك.

لايشترط أن تكون مكأفاتك لنفسك باهظة الثمن المهم أن تزرعي سلوك المكأفاة في نفسك.

شخصياً أكافئ نفسي بمشاهدة فيلم، واحيانا بالرقص على أغنية أحبها.

ماذا عن العقاب، يبدو لي أنك تعرفين متى سيكون.

أعاقب نفسي بمضاعفة العمل في اليوم التالي.

تمتعي بالمرونة والرأفة مع نفسك ولكن لاتسمحي لها بتجاوز حدودك والغرق في الكسل والتسويف.

دمتي بسعادة أيتها الرائعة.

5 رأي حول “ثلاث خطوات جربتها شخصياً ساعدتني في القضاء على التسويف”

اترك تعليقًا على pinkpilloww إلغاء الرد

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s