ثلاث شخصيات إياكِ أن تستمعي لنصائحهن

نحن النساء نميل للحديث أكثر من الرجال ونحب جلسات الفضفضة والتعارف أكثر إلا أن بعض الشخصيات تستغل هذه البراءة والعفوية ببث نصائح مدمرة وقد تكون دون وعي منهن، خصوصاً لو كنتِ إمراءة متزوجة فالحديث عن الزوج وخيانة الرجال بيئة خصبة لوجود هذه الشخصيات ونصائحهن المدمرة.

في هذه التدوينة ساأخبرك عن ثلاث شخصيات عليكِ أن تحذري من الإستماع إلى نصائحهن، عليكِ أن تحافظي على خصوصياتك أمامهن.

قد تكون هذه الشخصية موجودة في قريبة لكِ أو صديقة أو زميلة عمل.

الشخصية الأولى كثيرة الشكوى والتذمر:

هذه الشخصية لا تعرف أن للحياة وجه أخرمضيء كما أن شكواها وتذمرها يزيد من الأمر سوءً، هذه الشخصية تشتكي من أولادها زوجها عملها حياتها وحتى فستانها الأحمر الذي أصبح ضيقاً، قد تكون هذه الشخصية تملك من الخير والرفاهية والمال الكثير إلا أنها أعتادت الشكوى والتذمر، قد يكون لها أسبابها النفسية التي جعلتها هكذا، محور حديثنا هنا أن لاتستمعي لنصيحتها، لأن كل نصائحها ستكون من زاوية رؤيتها الضيقة.

حتى تتأكدي من حبها للشكوى جربي أن تتحدثي عن الأشياء الجميلة في حياتها وأنظري كيف يتم تحويل الحقائق فااول جملة ستقولها لكِ أنتِ لاترين إلا الظاهر من حياتي وفي الأغلب ستبدأ سرد قصص التعاسة.

الشخصية الثانية كثيرة الأسئلة في شؤون الآخرين ولا تجيب على أسئلتهم:

أظن على الأغلب قابلنا واحدة أو أكثر من أصحاب هذا السلوك على الأرجح أصحاب هذه الشخصية يشعرون بالغيرة والنقص لذلك هم دائمي السؤال عما يحدث للآخر وكثيري التدقيق في شؤون من حولهم ويتميزون بالأسئلة الكثيرة ماذا فعلتم؟ أين ذهبتم؟ وهكذا.

صاحب هذه الشخصية يتهرب عند سؤاله عن شيء يخصه أو يرتدي ثوب الضحية ويبدأ بسرد معاناة من خياله.

لاتستمعي لنصيحتها فغالبا منشأ هذه النصيحة الغيرة والحسد.

الشخصية الثالثة من تنقل لكِ أحاديث الأخرين:

صاحبة هذه الشخصية ليست مغتابة وحسب ولكنها على الأرجح تتلذذ في الوقوع في أعراض الناس والإيقاع بينهم، ومن ينقل لكِ سينقل عنكِ نصيحة صاحبة هذا السلوك نصيحة غير صادقة ومن منشأ إيذاء وإن لم تقصد ذلك. لاتستمعي لها.

أصحاب هذه التصرفات قد تكون لهم مبرراتهم ومشاكلهم الخاصة التي جعلت منهم على هذا النحو ولكن حتماً لديهم جانب جيد وإن لم ينتبهوا إليه نحن هنا لانريد أن نحكم عليهم بالسوء المطلق ولكن واجبكِ تجاه نفسك وحياتك أن لا تستمعي إلى نصائح قد تكون مدمرة لكِ ناشئة عن شخصيات مضطربة.

إذا أردتي نصيحة أو إستشارة فخذيها من شخص متخصص أو شخص يعرف عنه الصدق والحكمة، وأيضاً عليك التأكد من أن النصيحة تناسبك وتناسب وضع حياتك فليست كل التجارب متشابهة.

حياتك ياصديقتي تحتاج منك الإهتمام والبحث وبذل الجهد في تحسينها وتحسين علاقاتك بمن حولك.

كوني بخير وحب.