تطوير الذات

نتحمل ما نكره حتى نصل لما نحب

هل مازلتي تنتظرين الوقت المناسب للبدء في تحقيق أهدافك؟

هل مازلتي تعدين نفسك كل ليلة أن تبدأي في الغد؟

هل مازلتي تشعرين بالإسترخاء عند تخيل الهدف ولكنك لاتملكين الطاقة الكافية لتحقيقه؟

هل تشعرين بالعجلة ولا تطيقين صبراً للحصول على النتائج، فتتوقفين دون إكمال مابدأتي؟

هل تعيشين التمني كثيراً والتحسر عندما تشاهدين غيرك قد حققوا أهدافهم؟

تدوينة اليوم ستخبرك كيف تسيرين على طريق الناجحين وتصبحين مثلهم وستعرفين سر نجاحهم وإستمرارهم الدائم رغم كل هذا النجاح الذي يظهر لكِ.

فكوني معي وركزي في الآتي.

النية الصادقة:

لا عمل دون نية وعندما تنوين أمراً فلابد من السعي خلفه حتى يتجلى في واقعك ويصبح بين يديكِ. النية الصادقة هي النية التي ينتج عنها قرار حاسم وصارم بالرغبة فيها و إيمان ويقين بتجليها وتحققها أياً كان هذا الهدف وأياً كانت الصعوبات فيه، لذلك أحرصي أن تنوي بصدق ويقين.

نحن عندما ننوي الصلاة فإننا نتوجه فورا للقيام بها دون تفكير أو تسويف كذلك تكون النية الصادقة تجاه أهدافك.

العمل الجاد:

كل هدف يتم تحقيقه بالعمل الجاد والجاد لاتعني العمل المجهد بكثرة والذي يخل بتوازنك و يجعلك تخسرين صحتك ومن حولك ولكن العمل الجاد يعني أن تعطي من وقتك وجهدك وتفكيرك لعملك بشكل مستمر لاتوقف فيه أو تسويف يكون إلتزام دائم إلى أن تظهر النتيجة، العمل الجاد هو العمل الذي ستقومين به مهما كلفك الأمر خلال يومك.

فلو كان هدفك تعليم أبنك لغة مختلفة عن لغته فلابد أن تلتزمي بوقت معين خلال اليوم تقومين به بتعليمه أو إرساله لمعلمة أو مدرسة حتى تحققي النتيجة المرجوة.

لو كنت ترغبين في إنقاص وزنك فلابد لك كل يوم من حساب سعراتك الحرارية وممارسة مجهود جسدي بشكل يومي و الأهتمام بغذائك، حتى تصلي لهدفك .

نتحمل مانكره حتى نصل لما نحب:

إن في تعليم أبنك وممارسة الرياضة أو تحقيق أي هدف الكثير من الجهد والأجتهاد لذلك عليكِ تعلم الصبر والتحمل للجانب المؤلم في تحقيق أي هدف فالألتزام في أداء الرياضة يعني تحمل الآم الشد العضلي والتعب الناتج عن التمارين وهذه الآلام هي مانكرهه في تحقيق أهدافنا وهي مايجعلنا نسوف البدء أو الأستمرار في تحقيق الهدف هذه الآلام هي سبب شعورنا بالعجلة والرغبة في الوصول للنهاية فالنفس بطبيعتها وفطرتها تميل إلى الراحة وتملها في حين الإفراط.

تحمل مانكره هو سر النجاح والإستمرار في تحقيقه.

فلاعب الكرة المشهور يتحمل تلك التمارين الشديدة واليومية للإستمرار في تحقيق نجاحه.

الام التي تقوم على تربية أبنائها تتحمل تقلبات النوم و العمل على رعايتهم والإهتمام بهم.

الطالب يتحمل الم المذاكرة وساعاتها الطويلة حتى ينجح فيها.

لذلك حتى تصلي لهدف أنت ترغبينه لابد أن تضعي في إعتبارك أن هذا الطريق ليس معبداً بالورود وستمر عليك لحظات كثيرة تعملين في أمور لا تحبينها ولكن عليكِ تحملها وإلا لن تصلي لهدفك أبداً وستظلين ممن يطرقون أبواب الأماني ويتلذذون بالتخيل فقط.

من يريد النجاح لابد له من تحمل مايكره وتقبل تقلبات الحياة وإكتساب مهارة التحدي الذاتي والألتزام والاستمرار.

ماهو الهدف الذي ترغبين تحقيقه؟

من الآن قومي بالتخطيط والتنفيذ وتقبلي بل وتأكدي أن الصعوبات هي الطريق للوصول، بالتأكيد ستحظين ببعض الوقت الممتع في طريقك للهدف وهذا هو التوازن في الحياة.

كوني بخير:)

رأي واحد حول “نتحمل ما نكره حتى نصل لما نحب”

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s