ماذا لديكِ اليوم؟

قد تكونين الأفضل في مجالك، لكن كيف سنعرف وكيف ستعرفين؟

هاتِ مالديكِ..

شاركينا ماتعرفين فحتماً مالديكِ ينفع أحدنا و منه يستفيد.

مالسبيل لمشاركتكم؟

مالطريقة التي تحبينها هل تحبين التحدث، الكتابة، ام الرسم؟

عالمنا الرقمي واسع الخيارات ومحتوانا العربي يتعطش لمشاركاتك، كوني ذات أثر، أتركي إرثك من المعرفة والخبرة فحتماً هناك من هو بحاجة لها، لا تحتقري من المعرفة شيئاً فماهو بديهي بالنسبة لكِ يحل مشكلة عند أحدهم.

العرب والمحتوى العربي:

يبلغ عدد من يتحدثون اللغة العربية في العالم حوالي 400 مليون شخص أي مايشكل7% من سكان الأرض، كما تبلغ نسبة المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية مايعادل 3% تقريباً من معدل المحتوى المعروض على الأنترنت وهي تعد نسبة ضئيلة إذا علمنا أن معظم المحتوى العربي هو عبارة عن نسخ ولصق، كما أن معظم المحتوى المعروض لايشكل فائدة كبيرة، هذا لاينفي أن هناك نماذج لأشخاص رائعين تركوا بصمة كبيرة في العالم الرقمي، فالعالم العربي مليء بالعلماء الرائعين ذوي العقول النيرة ومليء بأصحاب المهن والحرف التي لاغنى عنها ولديه حضارة عريقة على إمتداد السنين.

ماذا يحدث لو أن كل شخص عربي تواجد بشكل رقمي وشارك خبرته ومعرفته؟

إن أي إضافة تضيفينها وتشاركينها بصدق و من باب علم ومعرفة أو تجربة ستضيف الكثير لهذا العالم الرقمي.

القيمة وليس الكم:

حتى نثري محتوانا الرقمي ونكون ذوات أثر علينا أن نركز على القيمة المقدمة وماذا ينفع الناس، أن نتحرى المصداقية فيما ننشر وأن نبحث عن المعلومة ونتأكد منها، أن نجدد نيتنا في كل يوم لمشاركة ماينفع الناس ويُحسن من حياتهم وتفكيرهم ولتكن هذه الآية نصب أعيننا(( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)) فقد تكون معلومتك الصادقة في صدر أحدهم يعمل بها وينتفع منها طول عمره، لي في هذا تجارب كثيرة فكم من معلومة أستفدت منها وعملت بها ونلت أثرها وأنا لا أعرف صاحبها ولكن أثر علمه باقٍ فيّ.

لديكِ الكثير لمشاركته:

لا تترددي في مشاركة معرفتك ومعلوماتك وخبراتك في أي موضوع، فحتما لديكِ الكثير والمختلف والنافع، نحن بحاجة لما تعرفين ومحتوانا العربي تزداد قيمته بمشاركة كل من يملك ولو شيئاً يسيراً يقدمه للآخرين.

لا تترددي فقد أصبح الوصول للناس أمراً سهلاً وبات ترك الأثر الطيب أمراً يسيراً.

كوني بخير:)