في تدوينة معلومات هشة والتي ذكرت فيها خطورة الإكتفاء بالمعلومات السطحية دون تثبت أشارككِ اليوم ثلاث طرق فعالة أستخدمها شخصياً في تحري صحة المعلومة والتأكد منها قدر المستطاع.
1-الكتب المتخصصة :
كل ماعليكِ فعله هو تحديد الموضوع والتخصص والبحث في قائمة عناوين الكتب الظاهرة، وللفائدة الأكبر يفضل أن تبحثي عن الكاتب وتعرفي نبذة ولو بسيطة عنه بحيث تقرأين الكتاب وأنتِ مطمئنة.
بعض التخصصات لايكفي أن تقرأي كتاب واحد بل يتوجب عليكِ قراءة أكثر من كتاب ولأكثر من كاتب.
في زمننا الحالي تتوفر الكتب بشكل إلكتروني وهي طريقة فعالة وسهلة في الحصول على الكتاب.
ليكن القلم والورقة رفيقيكِ في رحلة البحث داخل الكتاب، لخصي مافهمتي و أطرحي الأسئلة في حال لم تقتنعي وابحثي في وسيلة أخرى.
2-المواقع الألكترونية العلمية والمعتمدة:
هناك أكاديميات كثيرة تضيف مواد وأبحاث على مواقعها الألكترونية يمكن البحث فيها، كما أن هناك مجلات وصحف معروفة بتحريها ومصداقيتها في نقل الخبر يمكن التقصي والبحث في مواقعهم،ايضاً هناك مواقع لعلماء و أشخاص ذوي خبرة يمكن البحث فيها.
إختيار الموقع يعتمد على التخصص والمجال الذي تبحثين فيه.
بعض المواقع تحتاج لترجمة من اللغة المكتوبة للعربية.
3-الإستشارات والدورات التدريبية:
هناك كثير من التخصصات التي يصعب التأكد من صحة المعلومات فيها دون سؤال مختص أو خبير كالمجال العلاجي والطبي، فهذا التخصص مثلاً لابد من إستشارة فيه.
ايضاً هناك بعض المعلومات العميقة التي تحتاج لشرح من مختص أو خبير وأفضل طريقة لفهم الموضوع هو حضور دورة تدريبية، للفائدة إبحثي عن مقدم الدورة جيداً.
هناك مواقع كثيرة تقدم دورات عميقة ومفيدة في مجالات مختلفة و بطريقة مجانية كل ماعليكِ هو البحث عنها.
أخيراً: تذكري أن كل عالِم أو ناقِل علم معرض للخطاء والصواب فكوني محايدة في بحثك عن المعلومة ولا تغفلي عن أهمية التطبيق والتجربة طبعاً بعد الإقتناع بالمعلومة.
كوني بخير:)
خديدة وردية 
رأيان حول “ثلاث طرق فعالة للحصول على المعلومة الصحيحة”