إن عاداتك اليومية والمتكررة خلال يومك هي ماصنعت واقعك الذي تعيشينه اليوم، وحتى تغيري واقعك لابد من خلق وممارسة عادات جديدة تؤهلك للحصول على هدفك كأن تكوني مثلاً ممن أعتدن أكل الحلويات وعدم ممارسة الرياضة فاأصبحتي تعانين من زيادة مفرطة بالوزن وقررتي خوض تجربة حمية غذائية مع ممارسة تمارين رياضية، في هذه الحالة عليك تغيير عادات مثل عادة اكل الطعام باي وقت وعادة الركون للراحة وعدم الحركة، فالأنتقال من عادة لعادة يسمى الخروج من منطقة الراحة اي منطقة الاعتياد التي شكلت واقعك اليوم.
دائرة الراحة والمقاومة
من الطبيعي أن تشعري بمقاومة وعدم رغبة في الأستمرار في بناء عادة جميلة وذلك لأن دائرة الراحة باتت تتغير، فالعادات السابقة قد تكون أخذت وقتاً طويلا حتى تجذرت وتعمقت في عقلك اللاواعي، لذلك فالوعي بااساليب المقاومة يجعلك تعرفين نفسك وكيف ستكون ردة فعلك فتتخذين القرار بالتدرج والصبر على تغيير عاداتك دون أن تفقدي حماسك ورغبتك في الأستمرار.
خطوات الخروج من دائرة الراحة:
التدرج وتقسيم الهدف لعدة أهداف صغيرة، يمكنك البحث أكثر عن طريقة الكايزن وتطبيقها على حياتك.
تقبل لحظات الخمول والأحباط في بداية المشوار فمن الطبيعي أن تشعري بعدم الألفة مع العادة الجديدة وكذلك فالمقاومة تزداد دائماً في البدايات وهنا يأتي دور التحفيز الذاتي.
المرونة في آداء العمل فمن المحتمل أن يمر يوم دون عمل أو يحدث بعض التقصير في نظامك.
ابتعدي عن التسويف قدر الإمكان فالنفس تحتاج إصرار وإجبار في البداية حتى تعتاد.
اقرأي موضوع التحدي الذاتي فهو مكمل لما نتحدث عنه في هذه التدوينة.
تخيلي نفسك دائما بعد حصولك على هدفك ومدى تأثيره عليك.
الأستمرار سر النجاح الأول والأساسي مهما واجهتك من صعوبات إستمري و إستمري وستنجحين بإذن الله.
كانت هذه تدوينة لطيفة عن مايعرف بدائرة الراحة اتمنى أن تكون ممتعة في قرأتها ومفيدة في مضمونها.
كوني بخير:)
خديدة وردية 