أريد أن أفتح مشروعاً يدر علي دخلاً كبيراً ولكن لا أعرف من أين أبدا؟
البداية من عندك ومن داخلك ياصديقتي، قبل أي قرار تتخذينه في حياتك وقبل أي خطوة تخطينها نحو هدفك ماذا يوجد لديكِ في الداخل؟
ماهي نواياك؟ ماهي غايتك؟ لماذا تريدين تحقيق هذا الهدف بعينه؟
أسالي نفسك كل هذه الأسئلة وراجعي أسبابك وغاياتك ثم إنطلقي.
إن مافي الداخل ينعكس على الخارج ويؤثر به.
ألم تلحظي بعض المشاريع المطلوبة في السوق والتي قد تكون أرباحها ونجاحها مضمون ومع ذلك يفشل البعض فيها؟
إنه الداخل ياعزيزتي إنها المعتقدات والأفكار وتلك المخاوف والأصوات التي لايعيها أحد سوى صاحبها.
من السهل أن نخدع الآخرين في مظهرنا وأسلوبنا من الخارج ولكن من الصعب بل والمستحيل أن نخدع أنفسنا فنحن نعلم مافي الداخل. سيأتي يوم ويعلو فيه صوت الداخل ليغلب الصورة الخارجية.
إبداي من الداخل حسني شيئاً فشيئاً، توازني في مشاعرك وكوني واضحة في نواياك، تقبلي مخاوفك ورممي شروخ ذاتك وبعد ذلك سيكون من السهل أن تنجحي.
من تحمل صراعات نفسه ونجح في مواجهتها سينجح في أي شيء آخر بتوفيق الله(قد أفلح من زكاها).
كوني بخير:)
خديدة وردية 