ياحظها..فلانة محظوظة..
لماذا؟
لأنها حصلت على نتيجة لم نحصل عليها.
طبعاً لا أحد يسأل عن مافعلت وكيف هي حياتها قبل الحصول على هذه النتيجة والكل يردد بنبرة تكسوها الغبطة ..إنه الحظ.
ماهو الحظ؟ و كيف أكون محظوظة؟ هو محور تدوينة اليوم فلنبدأ:)

ماهو الحظ؟
يعرف الحظ بأنه الجزاء أو النصيب من الخير وحُسنِ العطاء وعكسه سؤ الحظ.
كما يمكن تعريف الحظ بأنه المقابل والجزاء الأوفى لحالة السعي، بمعنى أن كل حظ يسبقه سعي وكما نعرف جميعا هناك سعي داخلي من النفس وهناك سعي خارجي من الجسد، يكون سعي النفس من خلال حسن الظن بالله، التفاؤل والدعاء وكذلك النوايا الطيبة وعدم إضمار الشر، يكمل هذا السعي سعي الجسد وهو العمل فيما يرضي الله وماينفع العباد.
يقول الله تعالى(((وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)) فصلت.
الحظ العظيم