العمل من المنزل

5 صعوبات تواجهك عند بدء مشروع من المنزل

يعتقد معظم الناس أن بدء مشروع تجاري من المنزل أمر بسيط وسهل ومضمون الربح وما أن يخوضوا التجربة حتى يكتشفوا بأنفسهم كم الصعوبات التي تواجههم، في تدوينة اليوم سأخبرك باأهم هذه الصعوبات والتي يشترك فيها كثير ممن بدأ مشروعه من المنزل.

قبل أن نبدأ أود تذكيرك بأن المشروع من المنزل يملك إيجابيات كثيرة أيضاً ولكنه رحلة تحتاج الصبر والعزيمة والمثابرة..لنبدأ.

1-بدء مشروع من المنزل..عمل مجهد

عند بدء مشروع من المنزل عليكِ إدارة وإعداد كل شيء بنفسك بدايةً من إسم المشروع نهاية لوصول المنتج للعميل، وهذا يتطلب جهد بدني كبير وأيضاً جهد عقلي ونفسي، ايضا هناك عامل الزمن وهو أنك ستفترضين إطلاق مشروعك في وقت محدد بينما تضطرين في بعض الأحيان للتأجيل بسبب ضغط العمل وضغط الإعدادات في البداية، فيأخذ المشروع مدة أطول مما توقعتي، هذه الصعوبة هي مايجعل معظم الناس يتوقف قبل أن يبدأ.

2-رفع سقف التوقعات عند بدء مشروع من المنزل

يظن معظم أولئك الأشخاص الذين يبدأون مشروعهم من المنزل أن الربح والأنتشار والشهرة سيكون لهم منها النصيب الأوفر في البدايات بينما الواقع يقول في البدايات يكون النمو بطيء وتدريجي ومن الطبيعي أن تكون المبيعات قليلة، كل ماعليكِ فعله هو التعلم أكثر عن التسويق وطرق البيع وتطبيق ماتعلمت.

توقفي عن الأنغماس في تلك الأحلام الوردية للثراء السريع وركزي على تحسين تجربتك في المشروع.

3-التعامل مع شخصيات مختلفة

من الصعوبات التي تواجه أصحاب المشاريع هو التعامل مع شخصيات مختلفة من الناس، هذا التعامل يحتاج للتمتع بقدرة على التجاوز وتقبل الأختلاف، فبعض العملاء مُلح ومزعج والبعض لايحسن الحديث، فلو كنتِ شخصية تأخذ كل موقف على محمل الجد وتكثرين التفكير فيه و تسمحين له أن يؤثر فيكِ فلن تصمدي طويلاً في مشروعك.

4-أخطاء عند بدء مشروع من المنزل

قد تحسنين دراسة المشروع وتهتمين بكل التجهيزات والإعدادات وقد تطلقين مشروعك ويحصد ردود فعل جيدة ومع ذلك تقع الأخطاء سواء في التسعير الشحن أو المورد وغيرها، إن وقوع الأخطاء أمر طبيعي وعليكِ توقعه حتى مع حرصك على تلافي الخطاء، توقعك لحدوث الخطاء يجعل عقلك متحفزا للبحث عن حلول وليس الإحباط والحزن.

5- المنافسة وإضافة المميزات

تعد المنافسة في السوق من الأمور المجهدة والتي تحتاج لمتابعة مستمرة وإبتكار وتقديم العروض، حاولي في البداية أن تركزي على ظهور مشروعك كما أعددتي له، إعتبري المنافسين مصدر للتعلم وليس العداء وستجدين أن عقلك يبتكر الكثير من الأفكار المميزة.

إعرفي غايتك من بدء مشروع وركزي على النجاح دون الإكتراث لمن سبقوك في السوق، تذكري أن الأرزاق بيد الله وأن لكل مجتهد نصيب.

لا تتوقف الصعوبات التي ستواجهينها على ماتم ذكره فقد تواجهين صعوبات أخرى خاصة بكِ أنت بسبب معتقداتك وعاداتك، مهما واجهتك من صعوبات فلتكن رغبتك في الوصول أقوى وستصلين بإذن الله.

كوني بخير:)

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s