ياله من عنوان مزعج، فقد نسيت أن لدي أعمال بحاجة لإتمامها وإنهائها!.
وأنا أيضاً أشعر بكم من الإنزعاج عند ذكر الأعمال المتراكمة والتي أرغب في إنهائها.(الحال من بعضه😣)
إن شعور الإنزعاج الذي نشعر به في الغالب عند ذكر الأعمال المتراكمة ناتج من عقلنا اللاواعي والذي قام بتسجيل هذه الأعمال على أنها ملفات مفتوحة دعمتها نية للقيام بها وللتخلص من هذا الشعور لابد من غلق هذا الملف أو إتلافه😎.
في تدوينة اليوم سنتحدث عن كيفية التعامل مع الأعمال المتراكمة وكيفية غلق هذا الملف المفتوح في عقلنا اللاواعي.
أسباب تراكم الأعمال:
إن من أقوى أسباب مراكمة الأعمال هو التسويف فتآجيل العمل لوقت لاحق يجعلك في حالة لاواعية من التوتر إن هناك مهمة لم تنجز.
كذلك من أسباب تراكم الأعمال سوء إدارة الوقت وعدم معرفتك باأولوياتك.
ومن الأسباب أيضاً وقوفك في منتصف المهمة فلا أنتِ التي أنهيتيها ولا أنتِ التي تركتيها.
تقديم وقت المتعة على العمل وهذا هو الفخ الذي يقع فيه معظمنا فمتابعة مايظهر في السوشيال ميديا من ترفيه أو كبسولات قصيرة المدى من المتعة اللحظية تستنزف طاقتك دون أن تشعري وكذلك تستنزف وقتك الذي هو أثمن ماتملكين وليست السوشيال ميديا فقط فتقديم المتعة يكون من خلال أمور كثيرة كالخروج للنزهة أو مشاهدة فيلم أو أي أمر يحسب في كفة المتعة والإستمتاع.
حلول فعالة لمشكلة تراكم الأعمال:
-حاربي التسويف عن طريق إتمام العمل فوراً لقد كتبت عن طرق ساعدتني شخصياً في مواجهة التسويف يمكنك قرأة التدوينة هنا
-إحرصي على ترتيب وقتك وأفضل طريقة هي ماوصانا بها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وهي متجسدة في قوله((بورك لأمتي في بكورها)) فالإستيقاظ مبكرا وتحديدا قبل صلاة الفجر يجعل اليوم يومين ويمكنك من إنجاز الكثير من الأعمال.
-إذا بدأتي في مهمة فاأحرصي على إنهائها أو التفويض فيها المهم أن لاتتركي المهمة معلقة.
-أنهي عملك وأستمتعي بوقتك وتذكري أن هذا الزمن أسهل مافيه ضياع الوقت بالملهيات والمشتتات.
أخيرا لن ينفعنا التمني ولا الغرق في الأمنيات فوقتنا محدود وأعمارنا قصيرة وحياة بلا معنى حياة مدمرة للعقل والروح والمجتمع إستمري كل يوم في تحسين هدفك وصنع معنى لحياتك بعيداً عن توافه الأمور وتذكري أن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام إستعاذ من الكسل و أن العمل من شكر الله فأحتسبي الأجر فيه وانهضي بحماس لأتمامه.
كوني بخير:)
خديدة وردية 