العمل من المنزل

كيف تبتكري فكرة مشروع جديد؟

إذا كنتِ ممن يبحثون عن كيفية إيجاد مشروع تجاري ذو فكرة جديدة في مجتمعك فهذه التدوينة لكِ، لقد دخلت كثير من الدورات وقرأت في المجال وخضت تجربة مشروع منزلي محلي لقد كانت تجربة ممتعة تعلمت فيها أكثر مما تعلمته من الدورات والكتب، إن سبق وقرأتِ لي ستجدين أني من أنصار التجربة والتطبيق لذلك طبقي وجربي ولا تتوقفي فرحلة الحياة جميلة والمتعة تكمن في الطريق لا في نقطة الوصول، هنا سأساعدك على إيجاد فكرة تناسبك فكرة لمشروعك الجديد.

البحث في المهارات:

مالعمل الذي تفعلينه بسرعة وإتقان وإحترافية؟

غالباً مايكون هذا العمل عمل بسيط لا تلقين له بالاً لأنك إعتدتي فعله، لأنك لاترين تميزك فيه وتظنين أن الآخرين ليسوا بحاجته أو أنهم يفعلونه بسهولة مثلك! لا تهملي هذه المهارة وأستغليها لبناء مصدر دخل ومشروع جديد وتذكري أنك تفعلينه بسهولة إذاً أنتِ أكثر الأشخاص قدرة على التطوير فيه والإبداع لأنه بالنسبة لكِ فعل بديهي وسهل.

ماذا يرى فيكِ الناس، مالصفة التي يمدحونك عليها؟

إن الناس دائماً مايفضلون مصلحتهم ومايضيف لهم قيمة في حياتهم، إن الأشخاص المقربين منك والذين يميلون لمرافقتك يرون فيك صفة تجذبهم وتساعدهم في حياتهم فنحن نعيش على المصالح المتبادلة ولايمكن إنكار ذلك، لذلك عندما يمدح أحدهم صفة فيكِ فلا يأخذك التواضع فتتجاهلينها، هذه الصفة أفادته فلاحظها ولمس تأثيرها فمدحك عليها، قد تكون هذه الصفة مصدر لمشروع جديد يحتاجه الكثيرون.

في الفترة التي توجهت فيها للعمل ككوتش ومستشار كانت بعد مالاحظت شكر الأصدقاء والمقربين مني على ماأقدمه من نصائح ومساعدات وإنصات، كنت في الماضي أستغرب سهولة أن يفتح لي أحدهم قلبه ويحكي أسراره وهو لم يعرف عني الكثير ولم يدم على العلاقة وقت طويل والسبب هو أني كنت أحسن الإستماع وأصدقه النصح فيشعرأني أستحق الثقة والحمدلله على ذلك.

ما الألعاب التي تمارسينها في طفولتك وتستمتعين بها؟

إجابة هذا السؤال تفتح لكِ بوابة عميقة وواسعة عن كم المهارات الواجب عليكِ تعلمها كما تخبرك عن النمط المناسب لكِ من الأعمال والمهن الحرفية، تقول إحداهن عندما كنت صغيرة كنت أحب أن العب دور المعلمة التي تشرح وتشجع طلابها وعندما كبرت وبعد تشتت كبير ومزاولة عدة أعمال توجهت للتدريب ووجدت فيه شغفي وماأستمتع بعمله.

جربي في لحظة صفاء أن تستعيدي الذاكرة وتحاولي تذكر تلك اللحظات الممتعة والبريئة فقد تكون بوابة لمشروع مربح وممتع.

تخصصك الذي لم تجدي وظيفة له؟

مع كثرة عدد الخريجين قد يكون تخصصك لا يؤهلك لشغل وظيفة فيه ولكنه حتماً سيفيدك في بدء عمل خاص، إحدى صديقاتي خريجة أدب إنجليزي بحثت طويلاً عن وظيفة فيه ولكنها لم تتوفق فقامت بإستضافة مجموعة من الطالبات الصغيرات وتعليمهن اللغة الإنجليزية في منزلها إستطاعت من خلاله كسب دخل شهري جيد، أيضاً أحدى قريباتي أستغلت تخصصها في الفن لعمل قوالب شكولاتة مميزة واستهدفت قطاع الأفراح والمناسبات وحالها المادي تغير كثيراً ماشاءالله الله يزيدهم من فضله.

السوق واسع ماذا ستختاري؟

مالمشكلة التي ترغبي بحلها؟

كل هذه المشاريع والمنتجات هي لحل مشكلة ما فالحاجة أم الإختراع، إن أردتي فكرة مشروع فاأبحثي عن مشكلة وقدمي حلها كخدمة وستكون مصدر جيد للرزق، تميزت إحدى الفتيات في مدينتي بتزيين وتنسيق طاولات التقديم في الأفراح بعدما لاحظت أحتياج أهل المنطقة له فقد كانوا يضطرون لحجز هذه الخدمة من المدن المجاورة قبل أن تبدأ مشروعها، هي الآن أشهر من النار على العلم في منطقتنا زادها الله ووفقها.

ماذا ستضيفين ؟

راقبي المشاريع من حولك وأختاري مشروعاً يعجبك وابدأي بالتفكير بإجابة ماذا سأضيف عليه؟ جددي فيه وقدميه بطريقة خاصة بك وستنجحين بإذن الله.

لا تستمعي لمن لم يجرب:

لايهمك آراء الأشخاص الذين لم يجربوا بداية أي مشروع في حياتهم فهم في الغالب يشاركونك مخاوفهم لا تجاربهم فهم لا تجربة لهم، لذلك لا تستمعي لنصائحهم وأهتمي في دراسة مشروعك حتى لو كان فكرة مكررة في السوق والمنافسة عليها كبيرة فلكِ الحق بالتجربة دائماً.

أرجو أن تساعدك هذه التدوينة في إيجاد مشروع يناسبك ولا تنسي أن كل مشروع لابد من بذل الجهد والتعلم المستمر فيه والصبر على عقباته والله ولي التوفيق.

كوني بخير:)

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s