الجمال, سلسلة الجمال فطرة

سلسلة الجمال فطرة النساء2-(الجمال عند نساء حضارة الأغريق(اليونان القديمة))

الحضارة الأغريقية من الحضارات القديمة والتي تركت آثارها وتاريخها ليومنا هذا، وهي محل إختلاف المؤرخون في تحديد المدة التي بدأت بها فلا يوجد تاريخ ثابت أو متفق عليه عالميا لبداية أو نهاية العصر اليوناني القديم. في الاستعمال الشائع يشار إلى أن التاريخ اليوناني كان قبل الغزو الروماني.

الحضارة الميسينية المتحدثة باليونانية والتي انهارت حوالى 1150 قبل الميلاد وقد سبقت الثقافة الكلاسيكية اليونانية والتي تم استبعادها تماما من العصر اليوناني القديم. و قد استخدم بعض المؤرخين تاريخ تسجيل أول دورة للالعاب الأولمبية عام 776 قبل الميلاد كبداية العصر اليوناني القديم، أما بين نهاية الفترة الميسينية ودورة الالعاب الأولمبية الأولى، هناك الفترة المعروفة باسم العصور المظلمة اليونانية، بسبب عدم وجود محاضر مكتوبة، وعدد قليل من البقايا الأثرية. وتُدرج الآن هذه الفترة تحت مصطلح اليونان القديمة.

كانت نهاية العصر اليوناني القديم تعد تقليديا من وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، والذي كان يعتبر بداية العصر الهلينى. ومع ذلك، امتدت اليونان القديمة لتشمل الفترة التالية في كثير من الأحيان، وحتى الفتح الروماني من 146 قبل الميلاد. وتناول بعض الكُتاب الحضارة اليونانية القديمة كسلسلة متصلة حتى ظهور المسيحية في القرن الثالث.

الأغريق هي كلمة عربية أطلقها العرب لوصف سكان اليونان القديمة.

النساء في حضارة الأغريق

تعد المصادر التي بحثت فيها لكتابة هذا الموضوع شحيحة وغير كافية لتوضيح حال النساء في الحضارة الأغريقية إلا أنها أجمعت على أن السلطة الذكورية كانت الأقوى والأكثر تأثيراً، فنساء هذا العصر كنا يعاملن على أساس وظيفتهن الأساسية كزوجة ومربية للأطفال فقط ولم يكن لهن الحق بالخروج من المنزل لوحدهن فقد عرف في هذه الحضارة منع الأختلاط بين النساء والرجال حتى أن حفلات النبلاء كانت تحوي قسم للنساء وآخر للرجال.

النساء التي يمتهن عمل الراقصة والمومس تحرم حق المواطنة ويتم إزدرائها وعدم إحترامها وهذا دارج في معظم البلدان والثقافات.

في العهد الإغريقي لم يكن للمرأة الحرة الكثير من الحقوق، فقد عاشت مسلوبة الإرادة ولا مكانة اجتماعية لها وظلمها القانون اليوناني فحرمت من الإرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم. في حين كانت للبغايا حقوقا أكثر من حيث ممارسة الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجال.

الجمال عند نساء الأغريق(اليونان القديمة)

لدى الأغريق إعتقاد بأن الجمال هو هبة من الألهة وأن الشخص الجميل مبارك ولذلك أهتموا بمظاهر الجمال والحفاظ عليه

اليونانيون القدماء هم من عشاق الجمال، كان دائمًا لديهم طرق جديدة وأساليب في الحفاظ على جمالهم ومظهرهم، وذلك من خلال النباتات، الاكتشافات العلاجية من الأعشاب، التغذية، ألعاب القوى، مستحضرات التجميل والتي تعود تسميتها إلى أصل يوناني.

حمام الحليب

رغم أن هذه الطريقة باهظة الثمن فقد عرف عن النساء في اليونان القديمة إغتسالهن بالحليب للحفاظ على نعومة الجسد وبياضه وخصوصا في المناسبات الرسمية.

زيت الزيتون وملح البحر

يتم إستخدام زيت الزيتون وملح البحر كمقشر طبيعي للبشرة للحفاظ على صفائها وبريقها ونعومتها.

الأعشاب والزهور

تستخدم النساء في اليونان الوصفات العشبية التي تعرفها النساء حول العالم، و لكن المميز هنا أنهن يقمن بنقع أي عشبة أو مجموعة أعشاب متعارف عليها في خليط من الزيت والخل، ثم يستخدم هذا الخليط بعد إضافة شمع العسل إليه على الوجة و الجسم، و حتى على الشعر تبعاً لطبيعة العشبة المستخدمة في الخلطة و غرض استخدامها.

معايير الجمال عند نساء الأغريق

تختلف معايير الجمال عند نساء الأغريق عن نساء الحضارة الفرعونية وإن أتفقوا في ضرورة جمال البشرة والشعر ففي الحضارة الاغريقية تعد المرأة جميلة إذا كانت تملك:

_ شعر أحمر

_ بشرة بيضاء

_قوام رشيق

_عينان واسعتان تميل للإستدارة

_ خصر نحيل

يقال أن كثير من معايير إنتخاب ملكات جمال عصرنا الحالي تخضع لمعايير الجمال الأغريقي.

الموضوع بسيط وذلك كما أسلفت لقلة المعلومات عن هذه الحضارة وبحثي كان في المصادر العربية على شبكة الإنترنت وفي حال وجدت معلومات جديدة سأضيفها بإذن الله على هذا الموضوع.

وكما أسلفت هذه السلسلة تثقيفية تعريفية لعالم النساء والذي يكون فيه البحث عن الجمال فطرة فيهن.

كوني بخير