أفكار دافئة لجلسة عائلية (شتوية)

بدأت عندنا إجازة لمدة أسبوع، وبما أنني لم أسافر هذه المرة قررت إقامة بعض الفعاليات الممتعة والتي يتشارك فيها أفراد العائلة لقضاء وقت مبهج ، فهذه اللحظات ستبقى في ذاكرة الأبناء للأبد.

أشاركك بعض هذه الأفكار في هذه التدوينة، هي ليست بجديدة ولكنها ممتعة ومبهجة وذات اثر عميق في نفسك ونفوس افراد عائلتك.

فيلم المساء:

هناك قائمة طويلة من الأفلام التي يمكن مشاهدتها مع العائلة، كل ما عليك فعله هو إعداد مشروب الشوكولاتة الساخنة وطبق الفشار الكبير واختيار فيلم وجمع كل من في المنزل لمشاهدته.

بعد انتهاء الفيلم جربي أن تناقشي الأفكار التي عُرضت في الفيلم.

جلسة شواء:

لستِ بحاجة لإعداد مسبق فمحلات بيع الطعام باتت توفر خيار اللحوم المتبلة والمعدة للشواء كل ما عليك فعله تجهيز جلسة دافئة.

إذا كنتِ تملكين فناءً خارجي فستكون جلسة لا تُنسى في هذه الأجواء دون الخروج من المنزل.

العاب الطيبين:

هناك الكثير من الألعاب التي تمتع فيها جيلنا وكانت السبب في اِجتماعنا الدائم ونحن أطفال، في هذا الزمن ومع الانشغال في عالم التكنولوجيا جميل أن نجتمع مع أبنائنا ونأخذ دور الخبير في تعليمهم هذه الألعاب، صدقيني هذه الجلسة لن تزول من ذاكرتهم.

من الألعاب التي اِشتريتها لعبة (الضمنة ، الباصرة، الاونو)

كذلك دفاتر التلوين والصلصال.

وصفات جديدة:

هذه الفعالية جربتها مع أبنائي كثيراً كل ما عليك فعله اختيار وصفة جديدة لم تجربوها من قبل و إعدادها جميعاً بتقسيم العمل بينكم.

أخر وصفة جربناها كانت(بوريتو الدجاج المكسيكي ) كانت مذهلة وذات طعم غريب لذائقتنا.

ممارسة رياضة المشي :

دائماً ما اتحدث في مدونتي عن فائدة المشي وحبي لهذا التمرين جربت أن أمشي مع أبنائي وكانت تجربة رائعة.

ضعيها من ضمن الفعاليات في هذا الأسبوع كل ما عليكِ فعله تحديد مسافة طويلة 😉😉(هتطلع سوالف ).

إذا كان لديكِ أي فعالية أخرى شاركيني أياها لنتعلم من بعضنا البعض.

الوقت يمر سريعاً والصغار يكبرون فلا تدخري جهداً في صنع ذكريات تبقى وتكبر معهم.

كوني بخير:)