تطوير الذات

يوم هادئ ولطيف = نعمة عظيمة

يوم يمر ويوم آخر ونحن لاهون في مطاردة أحلامنا ومتابعة التزاماتنا، مشغولون بذواتنا نبحث عن متعة أو انجاز نمر بالكثير من الأيام الهادئة ولا نستشعر جمالها بل قد نردد كلمة ملل بحثاً عن إثارة.

يوم لا ضرر فيه ولا أذى هو يوم هادئ يستحق الامتنان.

كثيرا ما يحدث أن نستيقظ صباحا ونحن في مزاج سيء تتبعه أفكار سلبية ونكد مصطنع من أفكارنا ومشاعرنا، هذه المشاعر تعمينا عن إبصار نعم تحيطنا وبين أيدينا، نبدأ بالتأفف والسخط ونجتر الألم دون داعٍ لذلك.

قبل أن تتفحصي مشاعرك عّودي نفسك على تفحص النعم من حولك، فاستيقاظك من النوم نعمة فقد مُنحتِ يوما لعمرك، قدرتك على فتح عينيك، جسدك المعافى، قلبك النابض، والكثير من نعم لا تعد ولا تحصى، كل هذا كافي لأن تشعري بشعور جيد بل رائع لا أن تسخطي وتتذمري وتسمحي لفكرة أو شعور بنسف نعم بين يديك.

تغيرت حياتي وطريقة تفكيري عندما طبقت تمارين الامتنان فقد زاد تركيزي على النعم التي تحيطني، سأشاركك أحد هذه الطرق والذي شهدت فعاليته وتأثيره الأكبر علي وهو كالتالي:

في كل صباح أحرصي على كتابة خمس أو عشر نعم تشكرين الله عليها وفي كل يوم أضيفي نعم لم تذكريها من قبل.

هذا التمرين سينقلك من التركيز على المفقود بالتركيز على الموجود.

أخيراً

أن يمر يوم عليكِ وأنت مطمئنة لا الم فيه و لا فقد ولا أذى نعمة تستحق أن تشكري الله عليها.

كوني بخير:)


اكتشاف المزيد من خديدة وردية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

نورتي مدونتي_ يسرني تعليقك على ما كتبت.