السعادة شعور جميل تختلف مسببات هذا الشعور من شخص لآخر فما يجعلني أشعر بالسعادة يختلف تماماً عما يجعلك سعيدة، لذلك هل سبق لكِ و أن ركزتي على ما يجعلك سعيدة؟
مع كثرة مسؤولياتنا في الحياة و أثناء اليوم ننسى أنفسنا وقد نتأثر بما يزعجنا أكثر، يمر اليوم ونتجاهل تلك اللحظات الصغيرة من المتعة أو الشعور اللذيذ لأن جُل تركيزنا على ما أزعجنا، تدوينة اليوم دعوة للانتباه لما يسعدك و أن كان للحظات بسيطة خلال اليوم إلا أنها لحظات تستحق الشكر و الامتنان و أن تعيش روحك تفاصيلها لسلامتك النفسية على المدى البعيد.

ما اللحظة التي أشعر بها أني سعيدة؟
طرح هذا السؤال فور استيقاظك من النوم سيوجه تركيزك على مراقبة ما يسعدك خلال اليوم.
إحصاء النعم و الشكر عليها:
إن إحصاء النعم التي لديك تجعلك في حالة من الامتنان و تجعل تركيزك على ما تملكين، الامتنان جالب للسعادة والرضا فلا تهملي ذكر النعم وشكر الله عليها.
ممارسات تساعد في جلب السعادة:
-الحصول على ما يكفيك من النوم والراحة خلال اليوم تساعدك في صفاء الذهن ووضوح التركيز وهدوء النفس.
-الرياضة والحركة بجهد متوسط تساعد الدماغ على إفراز هرمونات تجلب الهدوء والسعادة.
-ممارسة الهوايات والأنشطة المحببة للنفس من المعينات للشعور بالسعادة.
-شرب الماء الكافي وتناول الغذاء الصحي والمناسب لك يبعد عنك مشاكل الهضم و الشعور بالتعب.
-الابتعاد عن سماع الأخبار ومتابعة الكوارث له دور في تصفية الذهن واستقرار النفس.
-التقليل من متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة المشاهير و البعد عن مقارنة حياتك بحياتهم.
-الحديث مع شخص تحبينه في مواضيع تلهمك.
ركزي دائماً على ما يُبهجك ويدعم اِستقرارك النفسي والذهني فهناك الكثير من الجمال والمتعة في محيطك.
كوني بخير:)
اكتشاف المزيد من خديدة وردية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

رأي واحد حول “ما الذي يُسعدك؟”