سأبدأ سلسلة بسيطة من وحي تجربتي الطويلة في علاج مشاكل صحية على مدار خمسة عشر عاما، كذلك معلوماتي وبحثي، ستكون هذه السلسلة مساعدة ومفيدة لتشجيعك على تجربة الحمية الغذائية العلاجية إذ لم تكوني قد مررتِ بتجربتها، من تجربتي أؤمن أن الغذاء ذو تأثير كبير على صحة الجسد، كما أنني أكرر ما أقوله في أغلب تدويناتي ما ينفعك قد لا ينفع غيرك وما يناسب غيرك قد لا يناسبك، لذلك خذي الفائدة دائماً ولا تنسي أن التطبيق هو المعلم الحقيقي لمعرفة الطريق الأنسب لك.

ثلاث خطوات أساسية لاختيار حمية غذائية علاجية:
1-تحديد الهدف الصحي الرئيسي:
لتحديد هدفك من الحمية العلاجية عليكِ تحديد المشكلة التي تعانين منها أولاً لذلك أسالي نفسك: ما الهدف من بدء حمية غذائية؟ مثلاً:
-إنقاص الوزن؟
-معالجة مرض مزمن كالسكري، الضغط أو الحساسية الغذائية؟
-تحسين الصحة العامة والتمتع بالنشاط والخفة؟
2-الفحص الطبي وزيارة المختص وعمل التحاليل اللازمة:
لا يمكن معرفة ما يناسبك دون الخضوع لفحص طبي حتى في برامج خسارة الوزن، لذلك لابد من زيارة الطبيب وعمل فحص عام للجسم وتحاليل مخبرية.
بعض الحميات المنتشرة على الأنترنت والمجربة قد تُحدث مشكلة صحية لعدم توافقها مع طبيعة جسمك وما فيه من فيتامينات ومعادن.
3-نظام قابل للاستمرار:
بعض الأنظمة الغذائية لا تتوافق مع ميزانيتك الشهرية أو طبيعة المكان الذي تعيشين فيه، بمعنى أن المكونات في الحمية غالية ومكلفة أو لا تتوفر بشكل مستمر في منطقتك، طبعاً هذه لن تكون حمية مستمرة.
أيضاً بعض الحميات تتطلب طهو نوع معين قد لا يناسب ذائقتك وهنا بالتأكيد لن تستمري في إتباعها.
لابد أن تناسب الحمية طبيعة حياتك ومستوى نشاطك اليومي، اختلال هذا الشرط قد يكون نقمة عليك ويعود بأثر سلبي، كحمية مليئة بالدهون ومستوى نشاطك اليومي منخفض!.
في التدوينة القادمة سأتكلم عن فوائد بدء الحمية العلاجية عن طريق الغذاء بإذن الله أرجو الفائدة والنفع للجميع..
كوني بخير:).
اكتشاف المزيد من خديدة وردية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

رأي واحد حول “1- كيف أختار حميتي العلاجية؟”