تطوير الذات

لماذا لا نحصد النتائج المبهرة؟

لماذا يحدث ذلك؟

لماذا لا أحصد نتائج مبهرة؟

فعلت كل شيء بالطريقة الصحيحة أو ما أظنها الصحيحة ولكن بلا جدوى!

مرتبة ، منظمة، مجتهدة و أسعى كثيراً، مع ذلك لا أحصل على ما أريد!

صوتي الداخلي دائماً ما يؤنبني و يقيدني بشروطه و اِشتراطاته، لا شيء يسير كما أخطط له ولا النتيجة كما حلمت بها.

في عالم الحياة الدُنيا نُختبر في غاياتنا و رغباتنا لذلك لن تكون النتيجة بالقدر الذي توقعته دائماً.

بناء عالم ضخم ومتكامل في خيالك أسهل و أسرع بكثير من محاولة بناءه على الواقع وبشكل مادي ملموس، هذه الحقيقة مُدركة ومعلومة للجميع ولكن لماذا نُحبط عند ظهور النتائج؟

الإجابة البديهية والتي نعرفها أيضاً ولكننا لا نعمل بها هي أننا صدقنا الخيال و تجاهلنا الواقع.

بظنك لماذا نعيش صراعاً بين ما يقوله العقل ويوهمنا به الخيال؟

قبل أن تجيبي هل تذكرين كم مرة قلتِ فيها ((يا آه ليست كما تخيلت؟)

لن يكون الواقع دائماً كما نريد ولم تُخلق هذه الدنيا للراحة، لذلك في اللحظة التي تشعرين بها بالضيق والحسرة والندم ذكري نفسك أنها أيام معدودات تُسمى عمر، عليكِ السعي والتقبل والصمود فما كان لكِ سيأتيك ولو بعد حين.

كوني بخير :)


اكتشاف المزيد من خديدة وردية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

نورتي مدونتي_ يسرني تعليقك على ما كتبت.