تطوير الذات

الحرية التي أنكرنا اختيارنا لها؟

هل من الممكن أن يصنع الأنسان قيوده بنفسه؟

ماذا عن الوقت المهدر؟

ماذا عن تلك الاختيارات الصغيرة التافهة بتصنيفنا؟

ماذا عن استسهال بعض الأمور و التهاون فيها؟

تلك التراكمات الصغيرة من مخزون الحرية اليومي، اختيار مقصود مع اختيار آخر ، خطوة وراء خطوة صنعت طريق اليوم.

لقد كان لنا حق الاختيار المطلق في أن نستثمر وقتنا في البناء أو الهدم، أخترنا ولا فرق إن كان بوعي أو دون وعي، المهم أنك أفرغت مخزونك اليومي من الحرية باِختيارك.

لا شيء أسهل على النفس من التمني ولا يثقل عليها شيء كالسعي، أن تجلس متصوراً الأحلام مبتسماً.. أكثر متعة من التخطيط بجدية وبدء العمل.

أن تتقلب عيناك في هاتفك على وسائل التواصل الاجتماعي أسهل بكثير من تعلم شيء يصقل مهاراتك.

الست هنا تُهدر ما مُنِحت من حرية؟

إذا لماذا نلعن الدنيا، النظام والحظ؟

الإجابة: الشعور بالراحة عند إلقاء المسؤولية خارجاً، بعيداً عنا.. يستحق.

القرار الكبير نادر، أما هذه الاختيارات الصغيرة فهي يومية، للأسف هي من ترسم المسار الحقيقي .

ومع الوقت، نصحو لنجد أنفسنا في المكان الذي قادنا إليه ما استسهلنا اختياره، لا ما ادّعينا أننا نريده.

لذلك إن كانت إرادتك صادقة.. فأنت حتماً تعرف ماذا تختار.

كونوا بخير:).


اكتشاف المزيد من خديدة وردية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

نورتي مدونتي_ يسرني تعليقك على ما كتبت.